jeudi 9 octobre 2014




في البداية لازمني نشكر القائمين على شؤون صيانة الطرقات في بلديتنا العزيزة ... من مهندسن و عمال ... طرقاتنا بفضل هؤلاء المسؤولين أحسن من الطرقات الموجودة في فرنسا و ألمانيا ... و خير برشا حتى مالطرقات في بريطانيا ... و  هدا مش صدفة ... هدا ثمار رؤية استشرافية و مخططات ساهم فيها برشا خبراء توانسه ... و خليوني نسمي     هالرؤية الاستشرافية النظرية التونسية للكسب السريع من الطرقات الرديئة 

الطرقات في طبربة تعيف ... و هدا مش تقصير من البلدية و السلط المعنية لا قدر الله ... بالعكس ... هدا تكتيك مربح  100 بال 100 ... كيفاش ... هاني بش نفهمك أكثر ... ما تفدش بركا ...

مش أحنا عملنا ثورة ... و طالبنا بمواطن شغل جديدة ... و طالبنا بحباة كريمة و زيادات في الشهرية ... و ولات اعتصامات و احتجاجات و كيسات مسكرة و كدا و الشيء ... دولتنا و الحمد لله لقات الحل بش تلبي مطالبنا بفضل النظرية التونسية للكسب السريع من الطرقات الرديئة ... دولتنا قررت بش ما تصلحش حتى طريق ... حتى كياس ... خاتر تعرف ألي الكياس ألي بش يتصلح ... بش يولي شريان حيوي ... و مكان عبور رئيسي ... و هكاك يولي مكان 
مناسب للاعتصامات ... و هكاك الحكومة مشات بالمثل الشعبي ألي يقول
 الكياس ألي يجيك منو الريح ... رد بالك تصلحو ... توا تستريح ...

الطريق ألي معبي بالحفر ... و حسب النظرية التونسية للكسب السريع من الطرقات الرديئة عامل مساهم في تنشيط الحياة الاقتصادية في طبربة ... كيفاش ... هاني بش نفهمك أكثر ... ما تفدش بركا ...
1 -
 أنت متعدي بسيارتك في كياس بكولو حفر مختلفة الأحجام ... كبيرة , صغيرة و الا متوسطة ... و في حفرة مالحفر تتكسر كرهبتك ... تولي تمشي للميكانيكي بش تصلحها ... و بكشي ترصيلك تشري قطعة جديده ....
2 -
 الطرقات الرديئة تتسبب في حوادث كبيرة ... و هكاك المداخيل المالية لوزارة الصحة تزيد أكثر ... وبالفلةش هديكا ... تقوم الدولة بانتداب أطباء و ممرضين جدد و تحسن في جودة الخدمات المقدمة ...
3 -
 كي تصب المطر و يتعبا الكياس بالماء ... سبدريات تتقطع و تتهلك ... يرصي للمواطن يشري في سبادري جديد ... و هكاك يولي عجلة الاقتصاد تولي أدور و الكومارس ماشي ... ملي يصنع في السبادري للي يبع فيه ...
4 -
 التكسيات تولي تحدم برشا ... لعباد كي ترا الكيسات تسكرت بالماء في االمطر .. تولي تحاف و أعطتاها توصل لباس 
لدار ...

كتبت بأسلوب ركيك جدا ... فالأرتيكل هدا في ظاهره تمقعير ... و في باطنه نظر و تحقيق و محاولة اصلاح ... أعود الى الجادة و أقول قبل أن تفكروا في الطريق الى الديمقراطية ... و في الطريق الى التطور ... و في الطريق الى القدس ... فكروا في طريق اليوم الدي هو طريق الغد ... و السلام فقط لأصحاب العقول الراقية ...